الاختيار بين الولادة الطبيعية و القيصرية

الولادة الطبيعية تعد الطريقة الأكثر امناً دون أي تدخل جراحي أثناء خروج الجنين باستثناء استخدام بعض الأدوات المساعدة على إخراجه من قناة الولادة. ونظراً لكونها الوسيلة الطبيعية فهي تحمل مميزات منها:
فترة تعافي الأم بعد الولادة أقل أي  في حدود 24 ساعة.
احتمالات التعرض للعدوى أقل لعدم التدخل بأدوات جراحية.
المواليد معرضون بنسبة أقل لعدوى الجهاز التنفسي.

في بعض الأحيان قد توجد حالات تمنع من اكتمال الولادة الطبيعية و يلجا الطبيب للولادة القيصرية في حالات: 
كبر حجم رأس الجنين. 
معظم حالات التوائم. 
وجود الجنين في وضعية خاطئة لا تسمح بنزوله إلى الحوض.
ضيق مساحة الحوض وعدم وجود توافق بين قياسات حوض الأم ورأس الجنين تسمح بنزول الرأس  بسهولة بداخل الحوض وبدء الولادة بشكل طبيعياً.
إصابة الأم بأحد الأمراض المزمنة مثل امراض القلب.
عدم حدوث انقباضات كافية في الرحم دون حدوث توسع في عنق الرحم. 
 
مع لجوء الاطباء للولادة القيصرية تظهر مخاطرها على الرغم من كونها حلاً لكثير من المشكلات. و هي كأي إجراء جراحي تحمل بعض المخاطر والتي يمكن تجنبها عند اختيار وفريقا طبيا كفء. 

من هذه المشكلات:
فترة النقاهة الطويلة فالأم تحتاج إلى 3 أسابيع تقريباً قبل أن يتم اكتمال التئام الجرح وتتمكن عندها من ممارسة حياتها الطبيعية.
عدم اكتمال نمو الجنين إذا تمت الولادة قبل الموعد اللازم لاكتمال نمو الجنين مما يؤثر على جهازه التنفسي خاصاً الرئة.
تتعرض الأم للالتهابات ومخاطر العدوى عند استخدام أدوات جراحية غير معقمة بعناية.
النزيف. 
مخاطر التخدير.
تكون الجلطات نتيجة للبقاء فترة أطول في الفراش مما يؤدي لعدم تحرك  الدم و تكون الجلطات.  
زيادة المخاطر مع حدوث الحمل التالى بسبب الجراح القاطع للرحم.

تعليقات الزائرين

ام كتحوت
طبعا الكلام كلة صح ولولا ة الطبيعية احسن من القيصرية بس لطبيعي يذي بل طلك بس هي من ساعات المنسية

أترك تعليق